الرياضة والحياة صحيفة رياضية منوعة
العوضي النمر
جميل أن نبني منشآت رياضية تواكب الطموح والنظرة للمستقبل لكي تستفيد الأجيال الجديدة من تلك المنشآت العصرية، وبدلا من توجيه الشكر للقائمين عليها يقوم البعض باستخدام معاول الهدم لطمس الإنجازات التي تتم لا لشيء سوى تصفية حسابات أو وجود أجندات نتيجة صراعات ومصالح أما شخصية أو انتخابية وهذا إجحاف في حق المسؤولين عن تلك الإنشاءات.
وقد سعدت بحضور افتتاح المرحلة الأولى من فرع نادي المنصورة العريق في نادي جمصه بحضور معالي الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، هذا الفرع الذي ساهم في تأسيسه اللواء إبراهيم مجاهد الأب الروحي لنادي المنصورة وجاهد كثيرا من أجل تخصيص أرض المشروع فله التحية والتقدير والعرفان، وظل الحلم حبيس الأدراج لمدة تزيد عن ربع قرن حتى جاء العميد محمد بسيوني الرئيس الحالي وحول الحلم إلى واقع رغم ضيق ذات اليد، ولكنه تحدى نفسه من أجل أن يخرج المشروع للنور بدعم عدد من نواب البرلمان من أبناء الإقليم ووزارة الشباب، وخلال عامين بدت ملامح المشروع تظهر للجميع وأصبح هناك حمام سباحة نصف أولمبي وآخر لأبناء أعضاء النادي وملاعب متعددة للسلة والبادل وخماسي الكرة وهي محصلة المرحلة الأولى، مع وضع حجر الأساس لإنشاء ملعب كرة يتناسب مع قيمة وتاريخ هذا النادي العريق، ولا تزال هناك مراحل متعددة يجري التجهيز لها.
فهل يجوز بعد كل هذا العمل والجهد وسهر الليالي أن نطمس كل ذلك لمجرد تصفية حسابات، فهذا ظلم بين، وكان علينا جميعا أن نقول لأصحاب تلك الإنجازات شكرآ على ما قاموا به.
وأتمنى أن يتكاتف الجميع من أجل استكمال باقي المراحل والنهوض بناديهم لأن الأشخاص زائلون والنادي باق، فالمطلوب استكماله ليس بقليل ويتطلب موارد كبيرة وكم تمنيت أن يتم توجيه الدعم المخصص لترميم مدرجات ستاد المنصورة المتهالكة لتذهب لنادي المنصورة بحكم أنه المستفيد الأكبر من استخدامه خاصة وموقع ستاد المنصورة القديم في منطقة حيوية جدا يصعب غلق منافذها خلال إقامة المباريات الرسمية ويكفينا تأهيل أرضية الملعب التي أصبحت مفخرة بعد التجديد، وليت النواب في البرلمان يتبنون تلك الفكرة خاصة وأن المستقبل يتجه نحو منطقة فرع نادي المنصورة في مدينة جمصة والمنصورة الجديدة مفخرة المدن الحديثة، لتعجيل بناء الإستاد.
السطر الأخير
افتتاح ممشي حديث متطور في نادي الحوار شمعة امل جديدة لرواد النادي، ووضع حجر أساس أنشاء فرع لنادي جزيرة الورد في مدينة المنصورة الجديدة شعاع آمل نحو مستقبل واعد، وليت أعداء النجاح يكفون عما يقومون به لأن التاريخ لن يرحمهم.
