الرياضة والحياة صحيفة رياضية منوعة
جاك تامر: نسير في الطريق الصحيح لرفعة الرياضة
بيروت – وليد السمور
عادت قصة شرعية اللجنة الأولمبية اللبنانية من عدمها لتطفو على سطح الخلافات بين اللجنة الحالية والتي استمدت شرعيتها من الحضور الكافي للنصاب الشرعي في انتخابات اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي عقب انتخابات شرعية في السادس عشر من شهر أيار/ مايو الماضي لدحض الاجتماع الآخر الذي عقد في أحد فنادق بيروت لتأسيس لجنة أولمبية جديدة برئاسة أحد رؤساء الاتحادات الوطنية وبدعم من أمين عام سابق في اللجنة الأولمبية، كل ذلك يحدث لزيادة الانشقاق والشرخ السياسي الحاصل في لبنان والمماحكات بين اللجنة الحالية برئاسة الدكتور بطرس جلخ الرجل الذي وضع اللجنة على الطريق الصحيح بالرغم من الصعوبات المالية التي وضعت لبنان في موقف صعب، وللوقوف على تلك المخالفات الحاصلة في بعبدا كان اللقاء صريحاً وشفافاً بلقاء نائب الرئيس السيد جاك تامر .
نبارك لكم انتخاب اللجنة الأولمبية الحالية.
*شكراً لكم ونثمن كلماتكم التي تساهم في نهضة الرياضة وهي محفز لنا من أجل الانطلاق بكافة الرياضات المحلية نحو النتائج التي توسع قواعد الألعاب وفي كل الاتحادات الوطنية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية والتي ننتظر منها الكثير.
*ماهو جوهر الخلاف بينكم كلجنة أولمبية ذات صلاحيات رسمية ومعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية وبين الطرف الآخر؟
*قبل الموعد الرسمي للانتخابات الشرعية للجنة الأولمبية بأيام اتصل بي أحد المرشحين والذي أعتبره واحداً من أبنائي حيث قال لي أنت حر في قراراتك وهو يعلم علم اليقين أنه ما من أحد يجبرني على اتخاذ قرارات تغير من قناعاتي، ووقف إلى جانبه الأمين العام السابق للجنة الأولمبية وشخص آخر كل ذلك من أجل عدم الموافقة على إدخال أربعة اتحادات ضمن عائلة اللجنة الأولمبية في لحظات من الهيمنة والضغط على اللجنة والإطاحة بها لكن الأمور تبخرت وقبلت التحدي والمسير بلائحة الدكتور بطرس جلخ رجل المهمات الصعبة والطامح لرفع الرياضة اللبنانية نحو منصات التتويج.
ومن هي تلك الاتحادات وهل تحظى بالشرعية الدولية؟
* هي اتحادات تحظى بالشرعية الدولية ولها حضورها وهي تتمتع أيضاِ بسمعة طيبة ومنها اتحاد السكيتينغ إضافة إلى اتحاد التزلج على الأمواج للتسلق واتحاد الخماسي الحديدي.
*وهل حصلت اتصالات مع اللجنة لعرقلة شرعية انتخابات السادس عشر من مايو/ أيار المنصرم؟
**بالفعل حصل اتصال بيني وبين الأمين العام السابق في اللجنة الأولمبية لكن محاولاته جوبهت بالرفض بأن هناك لجنة معترف بها دولياً ويجب التعاون معها ورئيسها السيد بطرس جلخ وحصل تدخل من وزارة الرياضة والشباب وهذا التدخل مرفوض وترفضه اللجنة الأولمبية الدولية بأي شكل من الأشكال.
*سمعنا عن اتصالات أجريت مع رئيس لجنة الإدارة والعدل في مجلس النواب اللبناني لوضعه في قانونية اللجنة المنتخبة حديثاً.؟
**فعلاً تم اللقاء مع المشرع القانوني في مجلس النواب اللبناني الأستاذ جورج عدوان الذي تفهم الأمر قانونياً ونشكر رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري الذي صوب المغالطات التي وصلته مؤكداً شرعية اللجنة الأولمبية اللبنانية التي تعمل بالقانون.
*وبعد الانتخابات وثبات اللجنة الحالية في مقاعدها كيف بدأتم العمل؟.
**بدأت في اللجنة الأولمبية الحالية اجتماعات عدة لتوزيع اللجان على الأعضاء ويتم التحضر للاستحقاقات المقبلة وبصفتي رئيساً للجنة التضامن في اللجنة الأولمبية اللبنانية قمت بأعمال عدة وبمساندة من السيد مازن رمضان الذي يملك خبرة كبيرة وبكل شفافية يتعامل مع الاتحادات الوطنية بلا تفرقة وبدون تمييز بين اتحاد وآخر.
وكيف يسير العمل حاليا.؟
**نتعاون مع بعضنا البعض أسرة واحدة والرجل المناسب في المكان المناسب واللجنة الحالية هي المسؤولة عن التحضير لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس ٢٠٢٨ وعقدنا اتفاقيات مع الصين وقبرص وننتظر إحياء تلك الاتفاقيات، وما حصل من خلافات سابقة لا يجب أن يتكرر، علماً أننا مددنا أيدينا للصلح مع الطرف الآخر لكن كل المحاولات باءت بالفشل.
ماذا تحدثنا عن دورة السلام الدولية التي سبق لكم القيام بها؟
**نريد إحياء تلك الدورة وبعدما جئت إلى اللجنة الأولمبية قمت بإنجاز أكثر من ٣٥ بالمئة من التحضيرات لها لكن من المؤسف أن نسمع بين الفينة والأخرى إنتقادات من أشخاص طالت رئيس اللجنة ويجب أن ينالوا العقاب على فعلتهم بحق إنسان نزيه همه تطوير الرياضة اللبنانية ودعمها بشتى الوسائل.
