الرياضة والحياة صحيفة رياضية منوعة
دمشق – مهند الحسني
أخيراً وبعد طول انتظار وصل لرئاسة اتحاد السلة فريق من الشباب عبر انتخابات شفافة ونزيهة، ويعول أهل اللعبة الكثير على الفريق الجديد على أمل أن يحدث نقلة نوعية بمفاصل اللعبة.
فما هو المطلوب من الاتحاد الجديد وهل سينجح في مهامه الجديدة
الرياضة والحياة استطلعت أراء أهل اللعبة:
مدرب الكرامة هيثم جميل (ملفات المنتخبات)
بداية نبارك لرئيس وأعضاء الاتحاد الجديد على الثقة التي نالوها من أعضاء المؤتمر وانتخابهم لقيادة اللعبة، لا شك أن المسؤولية الملقاة على عاتقهم ليست بالسهلة. هناك ملف المنتخبات والعمل على وضع خطط مناسبة للتحضير للاستحقاقات الدولية القادمة سواء على مستوى الرجال أو السيدات، ولا يقل عن ذلك شأنا منتخبات الفئات العمرية لتهيئة لاعبين للمستقبل، وهناك ملف الاحتراف وملف المسابقات لما له من أهمية كبيرة لتطوير التنافس والارتقاء بالمستوى الفني للأندية وخاصة بوجود روزنامة واضحة على مدار الموسم و قبل فتره زمنية جيده مما يساعد على تحضيرات فنية جيده و تحضيرات إداريه تساعد على تطور العمل المهني. ولا شك هناك ملفات تطوير الحكام والمدربين والتسويق والنقل التلفزيوني كل هذه الملفات تحتاج دراسات متأنية وتواصل مع كوادر اللعبة الثقات وأصحاب الخبرة بما يخدم الصالح العام والارتقاء باللعبة لمستوى يرضي القائمين وجميع كوادر اللعبة على وجه الخصوص والشارع الرياضي والجماهير عموماً.
مدرب الحرية سامر كيالي (دعم الفئات العمرية)
بداية لابد من الاهتمام بالقواعد من سن ١٢ إلى ١٩ وإقامة دوري لهذه الفئات.
ودعم مدربي فرق القواعد تأهيل المدربين بدورات على طول العام
جلب مدربين أجانب للقواعد.
وإقامة تجمعات للمنتخبات الفئات العمرية كل شهرين وبالعطل الانتصافيه والصيف دائمة على مدار العام
تأهيل الصالات أنديه وصالات الدوري بما يتناسب مع البلدان المجاورة
زيادة ودعم إقامة أكاديميات والإشراف عليها
تنسيب أكبر عدد ممكن من اللاعبين لأسرة التحكيم وخاصة اللاعبين الذين ليست لديهم فرص إكمال اللعب بالأندية
وتعيين كشافين في كل المحافظات لاكتشاف مواهب ولاعبين طوال القامة خاصة، ربط نقاط الرجال مع فرق تحت ١٩ وتحت ١٧
ولو بنقاط تحفيزيه لجعل الأندية تهتم بهذه الفئات
مدرب سيدات بردى إياد عبد الحي (بناء الصالات)
أهم مهمة للاتحاد الجديد هي البنية التحتية تصور أنه بكل سوريا لا يوجد غير عدد محدود من الصالات الصالحة للعب،
لذلك من المهم تكبير قاعدة اللعبة للممارسة وذلك بإنشاء اكبر عدد من الملاعب المتاحة للعامة
ثانيا تقوية دور المدربين الوطنيين وذلك عبر الدورات الداخلية والخارجية ومتابعة كل جديد في اللعبة.
ثالثا الدعم اللوجستي للأندية من خلال تامين المواد اللازمة للتمارين أو تسهيل تامين هذه المواد
رابعا إنشاء بطولات على مستوى القطر لكل الفئات العمرية.
لاعب الثورة جواد سكر (روزنامة ثابتة)
بداية بنارك للاتحاد الجديد وصوله، وكلنا متفائلين بروح الشباب الذي يملكها رئيس الاتحاد الجديد
أهم الصعوبات التي تواجه اللاعب والنادي هي الروزنامة غير الثابتة في كل عام وصعوبة كيفية تحديد خطة التحضير
إيجاد بطولات بأمسيات جديدة لزيادة عدد المباريات مما تعود بالإيجابية على الجميع
نأمل بالتعاون مع كافة الجهات الممكنة لتسهيل إنشاء صالات إضافية لكرة السلة
الاهتمام برياضة المدارس لأنها تعتبر منجم من المواهب
وضع شروط دقيقة لمدربي القواعد لأنها الأسوأ على مستوى اللعبة وهي أهم مرحلة للاعب.
المدرب جورج شكر (تطوير المسابقات)
شكل انتخاب اتحاد كرة سلة جديد خبراً جميلا لعشاق و كوادر سلتنا لما حمله من أسماء جديدة خارج صندوق التكهنات و التحالفات المعتادة و هو ما زاد من تفاؤل الجميع أن هذه الأسماء حملت عنفوان الشباب مع تجربة في الصالات كلاعبين و إداريين مع الخبرة الكبيرة الأستاذ عبد الكريم فاخوري، قد يعتقد الكثيرون أن على الاتحاد الجديد و رئيس مجلس الإدارة أن يقوموا بخطوات سريعة لإنقاذ سلتنا من خلال إطلاق المسابقات و إصدار اللوائح و هو ما درجت عليه الاتحادات السابقة، و هذا ليس خطأ و لكني أتمنى على الاتحاد الجديد و كما سمعنا من تصريحات الكابتن رامي عيسى و أعضاء اتحاده أن يقوم بجولة على المحافظات والاجتماع مع إدارات و كوادر اللعبة و الإطلاع على ما هو متوفر من إمكانيات لوجستية ليبني عليها خططه على المدى القريب و المتوسط بواقعية بعيدا عن التمنيات و إنما على الواقع ليستطيع البناء بقوة و بخطوات حقيقية لإعادة بناء سلتنا على أسس علمية بيد العديد من كوادرنا المخلصة و هم كثر و هذا بالتوازي بالاستعانة بالخبرات الخارجية أن كانت وطنية في بلاد الاغتراب أو أجنبية فنحن بحاجة لأفكار و رؤى جديدة و الأهم الصبر لأن البناء صعب و بحاجة لدعم مادي كبير .
